مايو 3, 2024
تغيير اسم الشركة ليس مجرد تغيير في الكلمات، بل يمثل تحولًا جوهريًا في استراتيجية العلامة التجارية والهوية التنظيمية. في هذا المقال، سنستعرض بعض الشركات الكبيرة التي قررت إعادة تسمية أنفسها، وسنكتشف الأسباب وراء هذه القرارات وتأثيرها على مسارها التنظيمي.
في أغسطس 2015، أعلنت جوجل عن إعادة تنظيم نفسها كجزء من مشروع أوسع لتنظيم أعمالها المتنوعة. تم إنشاء آلفابت كشركة أم لجوجل وعدد من الشركات التابعة لها، مما أتاح لجوجل التركيز على الابتكار في مجالات جديدة.
قررت ألفا بانك في روسيا إعادة تسمية نفسها إلى أبتيفا في عام 2019، وذلك كجزء من استراتيجيتها للتأكيد على رؤيتها الجديدة وتعزيز توجهها نحو الابتكار والتحول الرقمي.
في عام 2009، قام بنك ماركويت بإعادة تسمية نفسه إلى أليسون، وذلك لتعزيز موقفه في سوق البنوك الصغيرة وتحسين تجربة العملاء.
في عام 1999، قررت شركة سيمنس تغيير اسم قسمها للأشباه الموصلات إلى إنفينيو، وذلك لإعطاء الشركة هوية مستقلة وتركيز أكبر على مجال الأشباه الموصلات.
في عام 2017، قررت شركة أميريكان كار تغيير اسمها إلى أي إتش إس، وذلك لتوسيع نطاق خدماتها وتعزيز موقعها في سوق السيارات الأمريكية.
تظهر هذه الأمثلة أهمية إعادة التسمية في استراتيجية العلامة التجارية، سواء كان ذلك لتوسيع النطاق أو تحديث الهوية أو توجيه التركيز. باستخدام هذه القرارات بحكمة، يمكن للشركات تحقيق نجاح مستقبلي وتعزيز تواجدها في السوق.
قد يهمك ايضا :
سمارت سيرفس – كورسات – موقع مثل حراج – صحيفة الكترونية – متاجر الكترونية
جميع الحقوق محفوظة لـ سمارت سيرفس 2010 - 2023©